السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قصيده في جيب الشاص
أرجو أن تنال رضاكم و إعجابكم
لقيت الشاص مركوب و منظر
خفيف الوزن وعزومه قويـه
على السكـه كمـــا الطراد لبحــــر
وفــــالبيدا كمـــــا وحش بليـــــه
مهــوب إليــا نطح عقــــم تدبـر
ولا رده شعيـــب أو ثنيــــــــه
وسـواقــــه شجاع ٍ مــا تكبـــــــر
على غيره عقب صفــق برديــــه
نخاه الي بمكشاتـــــه تحســـر
ونشب مـــــويتره بالعكرشيـــه
تزهل لــــه و رحب مــــا تعـــذر
وتلـــه تل دلـــــو مــن ركيـــــــه
وذود العيـر لا سنـــد و حـــدر
لزوم الشــاص يبـرا للمطيـــه
عليه من الحمل طنين و أكثــــــر
من أصناف العلاف الموسميـــــه
تزيد شحومهــا و تحلي الــــدر
وللخلفــات تصفط بــالعشيــــه
وللمقنـــاص شاص و لا تحيــــر
ولا قد شيف بالمقنــاص زيــــه
بعضهم يشري الموتر و يخسـر
إلى باعه عقب ممشى ضحويـه
وشاري الشاص شرايٍ للصفر
لبوس و سلعـة بالسـوق حيـــه
وزود السعر للجهــال مظهـــر
وصنع الفنس فـاق الجرمنيــه
لانيبــــــه راعي نيــاق ولا بــــر
ولا صاحب دعـــايــه أو بغيـــــه
وقول الحق مثل الصبح لسفـر
تشوف التلعــه و قــاع الهبيــه
ومن لا شـــاور إبخيصٍ تدهـــور
وطـــاح بسلعــة قشــراً رديـــــه